أعلن أطباء مستشفيات محافظة مطروح عن بدء حملة جمع استقالات جماعية مسببة للأطباء من وزارة الصحة. وقالت الدكتورة امتياز حسونه عضو النقابة العامة لاطباء مصر أن الإضراب المفتوح مستمر طول ما لم تتم الإستجابة لمطالبنا التي قررناها معا في جمعيتنا العمومية في 21سبتمبر و أن إمتداد المدة يقوي إضرابنا حيث شاركت في الإضراب في أسبوعه الثاني مستشفيات لم تكن مشاركة في الأسبوع الأول مثل دار الشفاء و الخليفة بالقاهرة و فوزي معاذ و شرق المدينة بالأسكندرية ودهب بسيناء.
وأننا لا يجب أن نتأثر بالإشاعات المختلفة التي تنهال علينا من مختلف الجهات بأن مثلا المستشفيات التعليمية غير مشاركة في الإضراب أو مستشفيات التأمين غير مشاركة في الإضراب أو مستشفيات الحميات أو الأطفال تحت 5سنوات باختصار نحن ملتزمون بقرار الجمعية العمومية وبالبروتكول الذي أصدرته اللجنة لتنفيذ هذا القرار حيث يستمر الإضراب في كل المنشئات الصحية التابعة لوزارة الصحة، وتستثنى من الإضراب الحالات الطارئة و الحرجة بكل أنواعها و يوقع الكشف الطبي بالمجان على كل من يحتاجه بأقسام الإستقبال سواء كان تحت أو فوق 5 سنوات ويتم صرف العلاج الشهري يوم الخميس من كل أسبوع.
وأن كسر الإضراب في بعض المستشفيات عن طريق جلي عدد من الأطباء من خارج المستشفى لتشغيل العيادات سواء كانوا من أطباء المديرية (كما يحدث في مستشفى ناصر العام) أو كانت الوزارة متعاقدة معهم (كما يحدث في مستشفى الطور بسيناء) هذا لا نعتبره كسرا للإضراب حيث أن جميع أطباء المستشفى مضربون و هذه المحاولات محاولات قصيرة النفس لإعطاء إحصائيات مضللة عن عدد المستشفيات التي تعمل.
وأضافت أن إضرابنا هو إضراب النفس الطويل لا يجب أن نتعجل النتائج فنحن ننفذ معا إضرابا حضاريا ، لا يضر المريض في شئ ، و بالتالي فضميرنا مرتاح تماما و نستطيع الإستمرار على هذه الوتيرة لشهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر حتى تصل رسالتنا واضحة ، أننا لن نقبل العودة للعمل بنفس الشروط السابقة المهينة لنا و لمرضانا.
واستجابة لرغبة الزملاء في التصعيد بدأنا حملة لجمع إستقالات جماعية مسببة ، هذه الإستقالات لن تقدم إلا بعد أن تصل لرقم كبير (من 15إلى 20 ألف إستقالة ) و سيقوم بجمعها منسقو الإضراب في المستشفيات و النص القانوني المقدمة به يحتم أن تقبل أو ترفض ككل، بمعنى أنه ليس من حق وزارة الصحة أن تقبل بعضها و ترفض بعضها و لكننا نؤكد أن أهم و أقوى إجراءات التصعيد هو الإستمرار و الحفاظ على إضرابنا الناجح.
ودعت حسونه زملائها بالمحافظات لتنظيم فاعليات متنوعة أثناء فترة الإضراب التي يبدو أنها ستكون ممتدة ، مثلا وقفات أمام المستشفيات أو مسيرات لمديريات الصحة أو معارض لصور المستشفيات توضح الواقع المرير الذي نحاول تغيره ونحن نعلم المرارة التي يشعر بها كثيرا من زملائنا لتجاهل إضراب بهذه القوة و تجاهل مطالبنا العادلة و الممكنة التحقيق و لكننا نعلم أن إصلاح الأحوال التي طال إعوجاجها ليس سهلا ونعلم وهذا الأهم أن القبول بالعودة لجحيم العمل في مستشفيات وزارة الصحة بالشروط السابقة مستحيل.
وأضاف الدكتور محمد على خليل والدكتور باسم محسن عياد منسقى اضراب مستشفى مطروح العام انه يجب إعلام كل الأطباء وخاصة الشباب منهم أن الاستقالة المسببة لا تصبح سارية إلا بعد التحقيق في أسبابها من جهات محايدة وتقرير صاحبها بعد التحقيق انه مصمم عليها مرة أخرى فهي تختلف عن الاستقالة العادية التي تكون سارية بمجرد مرور 60 يوم على تقديمها وقبولها. مواد متعلقة: 1. إضراب الأطباء «كلى» بمركز الصباح الطبي بالسويس 2. أطباء مستشفى مطروح العام يطالبون بوقف قتل الاطفال 3. وقفة احتجاجية لاطباء الاسماعيلية