غادر السياسي المصري محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية القاهرة الخميس متوجها إلى الولاياتالمتحدة للقاء الزعيم الروحي لإقليم التبت "الدالاي لاما" ونجل المناضل الأمريكي "مارتن لوثر كنج". وقال المكتب الإعلامي للبرادعي في بيان حصل مراسل الأناضول على نسخة منه إن لقاءات البرادعي في الولاياتالمتحدة ستشمل أيضاً عدد من الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وستتناول قضايا الربيع العربي، وأهمية العمل على إرساء القيم الإنسانية المشتركة خاصة قيم التسامح وقبول الأخر والحوار وعدم اللجوء للعنف، بجانب مناقشة كيفية الاستفادة في هذا الشأن من تجربة المناضل الهندي "مهاتما غاندي" والأمريكي مارتن لوثر كينج.. بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
كما سيتوجه البرادعي، رئيس حزب "الدستور" المصري، إلى بريطانيا عقب انتهاء زيارته للولايات المتحدة؛ للمشاركة في لجنة التحكيم المنبثقة من مؤسسة محمد إبراهيم للحكم الرشيد التي تمنح جائزة سنوية مقدارها 5 ملايين دولار لرئيس أفريقي سابق انتخب بطريق ديمقراطي، وأظهر تميزا في الأداء خلال فترة حكمه.
وتتكون اللجنة من عدد من رؤساء الدول السابقين وعدد من الشخصيات الدولية البارزة بينها رؤساء فنلندا وايرلندا وبتسوانا السابقين وحرم الرئيس السابق نيلسون مانديلا. ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة، بحسب البيان الصدر عن المكتب الإعلامي للبرادعي، أسبوعا ويعود بعدها البرادعي للقاهرة.
من جهة أخرى، أثارت مطالبة رئيس حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعي، بوضع مادة دستورية، الآن، لتحديد آلية نقل السلطة في حال "عدم قدرة الرئيس علي أداء صلاحياته" ردود فعل متباينة.
وفي هذا الصدد أعادت الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة" المصري على موقع "تويتر" نشر القرار الرئاسي الخاص بتحديد صلاحيات نائب رئيس الجمهورية الصادر يوم 20 سبتمبر الماضي.
ووجهت الصفحة الرسمية للحزب القرار الرئاسي للبرادعي، ويشمل: "حق المستشار محمود مكي نائب الرئيس في إصدار القرارات واتخاذ الإجراءات التي تقتضيها الضرورة، حال قيام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لاختصاصاته، ولا يشمل ذلك طلب تعديل الدستور، أو حل مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان المصري) أو مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان المصري)، أو إقالة الوزارة". مواد متعلقة: 1. البرادعي يغادر إلى الولايات المتحدة