أشار مايكل موكاسي، القاضي الفيدرالي الأمريكي السابق ، إلى وجود علامات على أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ربما تعيد إلى مصر الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لدوره في مؤامرة الانفجار الأول لمركز التجارة العالمي في نيويورك في 1993م. وقالت صحيفة "هيرلد ترابيون" الأمريكية في مقالها الافتتاحي اليوم، أنه إذا تم نقل الشيخ فإنه يجب عزل وإقالة الرئيس من الحكم.
وتشير الافتتاحية إلى أن الرئيس محمد مرسي قد تعهد بإطلاق سراح الشيخ، وفي نفس الوقت تؤكد تقارير موكاسي أن هاني نور الدين، الإرهابي المصري المدان، قد قام بزيارة البيت الأبيض في يونيو الماضي لنفس الغرض.
وعلقت وزارة الخارجية الأمريكية مؤكدة على عدم إجراء أي مسئول مصري بارز نقاشات مع الوزارة بخصوص هذا الأمر "مؤخراً".
تصف الافتتاحية أوباما بأنه سيكون "مجنوناً" إذا أرسل الشيخ إلى مصر بحجة ظروفه الإنسانية (كشيخ عجوز وكفيف ومريض) أو لأي سبب أخر، مما سيتم النظر إليه في كل مكان على أنه انتصار للتشدد الإسلامي، إلى جانب أنه سيكون اعتراف بعدم وجود العدل في الولاياتالمتحدة.
وترى الافتتاحية أن مصر ليس لديها ما تقدمه في المقابل – على افتراض أن أوباما سيقوم بعملية مقايضة و أن مصر ستحترم وعدها حقاً – يمكنه تبرير التدمير الواقع لمصالح الأمريكيين بسبب إطلاق سراح "لاهوت الإرهاب".