خرج أبو إسلام الذي أثار جدل كبير حوله في الشارع المصري بعد أن قام بتمزيق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، لأول مرة بعد إحالته إلى الجنايات بتهمة ازدراء الأديان، على شاشات التليفزيون؛ ليعلنها صراحة "أرفض أن يطلق على شخصي لفظ شيخ"، قائلاً: "أنا الأستاذ أبو إسلام صحفي وصاحب عمل فكري". وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «بلدنا بالمصري» على فضائية «أون تي في»: "بالفعل تم إحالتي إلى محكمة الجنايات بمدينة نصر يوم الأحد 30 سبتمبر على خلفية اتهامي بازدراء الأديان"، مستطرداً: "ولكني أؤكد أن ما قمت به ليس ازدراء أديان فأنا مزقت كتاب عادي، فلا يوجد شيء اسمه إنجيل على وجه الأرض".
وتابع: "أنا لا أخاف من أي شيء فحديثي مستند على مواقف ودراسات علمية مستعد أن أقوم من خلالها بالدخول في مناظرة أمام النائب العام مع المجمع الكنسي في الكنيسة المصرية الرسمية، لكي أثبت من خلال الكتب المسيحية المعتمدة أنه لا يوجد بالفعل شيء اسمه إنجيل".
وشدد أبو إسلام على أنه عندما أحرق الكتاب كان معه ثلاث كتب أخرى، بالقول: "أولهم كان المصحف الشريف وقلت أنه يوضع فوق رأسي، والثاني كان النسخة العربية التي يتعبد بها المسيحيين المصريين والعرب وقلت أنا أحترمه، والثالث نسخة تيري جون الذي وصفته بالكلب وهو ما مزقته"
وفي نفس السياق نفى أبو إسلام علمه بهوية مقدمي البلاغ ضده سواء كان أقباط أم مجموعة من المحامين المسلمين، قائلاً: "أعتقد أن جميع المسيحيين متحالفون معاً ضد قضيتي على عكس المسلمين الذي لا أعتقد أن أحد منهم مهتم بما فعلت".
وأختتم تصريحه بالهجوم على الكنيسة المصرية، بالقول: "كل من رفع الدعوى ضدي ليس له علاقة بالقضية لأنهم تابعون للكنيسة المصرية التي هي مرفوضة من جميع الكنائس في العالم". مواد متعلقة: 1. نيابة أمن الدولة تحقق في واقعة تمزيق أبو إسلام ل«الإنجيل» 2. استدعاء " أبو إسلام " في واقعة حرق الإنجيل 3. النيابة تُحيل «أبو إسلام ونجله» إلى الجنايات بتهمة ازدراء الأديان