واشنطن: نجح فريق من الباحثين الأمريكيين في تحديد 5 جينات قد تكون هي السبب في إصابة الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية بضغط الدم المرتفع، وذلك في أول دراسة من نوعها التي تكشف عن العامل الجيني في زيادة فرص الإصابة بالمرض. وتحديد الجينات يعني تأكيد عامل انتقال المرض وراثياً وإصابة الأشخاص الذين يحملون مجموعة الجينات المسببة لهذا المرض. ومرض ارتفاع ضغط الدم لا يسبب أعراضاً في الغالب وإنما يكتشف عن طريق الصدفة عند إجراء فحص دوري أو عند مراجعة المريض لأسباب أخرى، ولكنه أحياناً يسبب الصداع والدوار والطنين في الأذنين والخفقان والنزف من الأنف وأماكن أخرى. ويعتبر ضغط الدم المرتفع أو ضغط الدم المزمن، أحد العوامل التي تشكل تهديدا كبيراً على صحة الإنسان، وعامل تهديد خطيراً لضلوعه في مضاعفة الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة الخطيرة، كأمراض القلب والأزمات القلبية والفشل الكلوي. في الوقت نفسه يشكل فيه النظام الغذائي السليم والمتوازن وممارسة الرياضة بشكل منتظم ومكافحة البدانة، أهم الوسائل الفعالة لتقليل فرص الإصابة به في حال وجود تأثير كبير للعامل الجيني والوراثي في إثارة الإصابة به .