رويترز: قال مسئولون من حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اثنين من مسئولي الأمن الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس قتلا في غارة جوية إسرائيلية على سيارة في القطاع أمس الأربعاء. وقال المسئولون أن الهجوم الذي وقع بعد حلول الظلام في رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر أدى الى مقتل اثنين من المسئولين عن الإشراف على الأنفاق التي تؤدي إلى الأراضي المصرية.
وكانت حماس قالت بادئ الأمر أن ثلاثة أشخاص قتلوا لكنها عادت فيما بعد لتصحح رقم القتلى الى اثنين وقالت أن الثالث أصيب بجراح خطيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي انه استهدف من سماهم "نشطاء الإرهاب" المتورطين في تهريب المتفجرات إلى غزة من مصر وفي نقل مفجرين انتحاريين الى مصر التي يعتزمون استخدامها قاعدة لمهاجمة إسرائيل.
واتهمت حماس إسرائيل بأنها "اغتالت" ضباط أمن وظيفتهم الإشراف على الأنفاق التي تستخدم في جلب سلع إلى غزة ومنها عبر الأراضي المصرية.
وتتهم إسرائيل حماس باستغلال هذه الأنفاق في جلب أسلحة تستخدم في مهاجمة الدولة اليهودية، وكثيرا ما تستهدف إسرائيل نشطاء غزة بهجمات جوية ردا على إطلاق صواريخ على مدنها الجنوبية, وفي الأسبوع الماضي قتلت إسرائيل ستة مسلحين في غزة ثلاثة مسلحين يشتبه في أنهم أطلقوا صواريخ قصيرة المدى على بلدة إسرائيلية وثلاثة يشتبه بأنهم زرعوا متفجرات على الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الرجال الذين استهدفهم يوم الأربعاء كان عضوا في "جماعة إرهابية ترعاها حماس" وزعم انه كان "في المراحل النهائية للإعداد لتنفيذ هجوم إرهابي على مدنيين إسرائيليين".
وقالت إسرائيل أن الرجل تورط في عمليات "شملت تهريب متفجرات إلى إسرائيل عبر الحدود بين إسرائيل ومصر".
وأضافت إسرائيل أن رجلا ثانيا من الذين استهدفتهم الغارة الجوية كان قد شارك في تهريب "اثنين من الإرهابيين الى مصر لتنفيذ هجوم انتحاري في إسرائيل وشراء أسلحة". مواد متعلقة: 1. "العربية": غارة إسرائيلية تستهدف موقعا لكتائب القسام في المغراقة وسط غزة 2. غارة إسرائيلية في غزة ولا إصابات 3. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن الغارة على غزة بالتعاون مع "شين بيت"