ذكرت تقارير اخبارية أن مقاتلين تابعين لحركة الشباب المجاهدين الصومالية انسحبوا من معاقلهم في ميناء كيسمايو الاستراتيجي .
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شهود في مدينة كيسمايو الصومالية إنهم شاهدوا مقاتلي حركة الشباب الإسلامية وهم ينسحبون من معاقلهم في الميناء الاستراتيجي.
ويقول سكان محليون إن المسلحين ينسحبون من كيسمايو بواسطة الشاحنات والحافلات مصطحبين معهم أسلحتهم ومعداتهم الثقيلة.
ولكن الشباب نفوا من جانبهم صحة ما جاء في هذه التقارير، وأكدوا أنهم دحروا محاولات قامت بها القوات الإفريقية والصومالية للتقدم إلى كيسمايو.
وقال محمد عصمان عرس، احد الناطقين باسم الشباب، ل"بي بي سي" إن مقاتلي الشباب تمكنوا من قتل 100 من الجنود الصوماليين والكينيين وإجبار القوات الإفريقية على الانسحاب.
وقال الناطق "نحن موجودون في كيسمايو، وما تسمعونه لا يتعدى كونه حربا دعائية. لقد تقهقرت القوات الكينية والصومالية وأجبرت على التراجع إلى مواقعها."
يذكر أن كيسمايو تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم الشباب في حربه التي يخوضها ضد الحكومة الصومالية التي تطبق قواتها - بمساعدة قوات الاتحاد الإفريقي - على المدينة.
وكانت قوات الاتحاد الافريقي تواصل تقدمها البطيء نحو كيسمايو منذ عدة شهور.
ويقول محللون إن خسارة كيسمايو تعتبر ضربة موجعة بالنسبة لتنظيم الشباب، ولكن الناطق عرس أكد ان مسلحيه سيواصلون القتال حتى لو اجبروا على الانسحاب من المدينة.
وكان تقرير نشرته الاممالمتحدة في يوليو الماضي قد قال إن تجارة تصدير الفحم من كيسمايو تدر على الشباب مبالغ طائلة تقدر بملايين الدولارات رغم الحظر الذي تفرضه المنظمة الدولية على شراء الفحم من الصومال.
واتهم التقرير الاممي كلا من دولة الإمارات والسعودية بانتهاك هذا الحظر. مواد متعلقة: 1. الرئيس الصومالي يتعهد: أولوياتي المصالحة ووقف نزيف الدماء 2. مقتل وإصابة 46 جنديا في معارك مع مقاتلي حركة شباب المجاهدين شرقي الصومال 3. الصوماليون يتطلعون للخروج من "النفق المظلم" بعد تنصيب الرئيس