عرض الاعلامى وائل الابراشى في حلقة برنامج " العاشرة مساءا" منذ قليل تقريرا عن إسماعيل رشاد أول قتيل في عهد الرئيس محمد مرسي واختلف الرأي حول ما إذا كان القتيل شهيدا أم لا. وقالت والدته لكاميرا برنامج العاشرة مساءا أن احد أصدقائه اتصل به للمشاركة في الاعتصام أمام السفارة ولم يكن معه سوى 5 جنيهات والبطاقة.
وقالت الأم في حوارها لكاميرا برنامج " العاشرة" أن ابنها بمجرد أن فرغ من صلاته فوجئ بطلقات نارية من رشاش أجهزة الأمن تخترق بطنه رغم انه لم يفعل سوى انه أعلن تضامنه مع النبي ضد الهجمة الأمريكية.
وعلق الابراشى قائلا: أن السلطة لم تعترف بأنه شهيدا لأنها قالت لم تستخدم العنف وهو ما يعنى أن السلطة تلقى باللوم على الطرف الثالث مثلما كان يفعل المجلس العسكري.
وطالب الابراشى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وحزب الحرية والعدالة الزراع السياسي لجماعة الإخوان بضرورة الكشف عن الطرف الثالث الذي حملته السلطات المتعاقبة مسئولية ما يقع في البلاد.
وربط الابراشى الحديث عن الطرف الثالث بعرض جزء من حلقة سابقة لحوار أجراه الابراشى مع الرئيس محمد مرسي في برنامج " الحقيقة" تحدث فيه مرسي عن مسئولية الطرف الثالث عما يحدث في مصر. مواد متعلقة: 1. الابراشي : طلب محامي مبارك بحصر ممتلكات جميع المسئولين ايجابي 2. "العاشرة مساءا" مواجهة بين القوى السياسية حول النظام الأفضل لمصر 3. الابراشى فى العاشرة مساءاً: منظمات أمريكية تهدد مرسي اثناء زيارته ل نيويورك..والقنصل: أبلغنا السلطات