أعلن الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أن التظاهرات التي تشهدها منطقة القطيف بشرق المملكة، والتي تسكنها أغلبية من الشيعة، تتم "بتوجيه خارجي". وقال الأمير أحمد في تصريح صحافي الليلة الماضية عقب رعايته افتتاح ندوة "دور ومسئولية جهات الادعاء العام وأجهزة القضاء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" :"عندما ترفع أعلام أخرى في منطقة القطيف غير علم المملكة فإن ذلك يعني أن التظاهرات هي بتوجيه خارجي".
إلا أن الوزير السعودي استدرك قائلا: "لم يثبت بشكل قاطع أنها (التظاهرات) بتحريض من دول معينة" موضحًا "أن ما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين والظاهر من بعض لافتاتهم التي يرفعونها من جهات خارجية" لم يسمها.
وقال الأمير أحمد: "إنه ليس هناك عمليات غسيل أموال بحجم كبير في المملكة.والبعض يدعي أن هناك أموالا تخرج من المملكة لتمويل الإرهاب ونرجو ألا يكون ذلك صحيحاً والجهود التي بذلت كبيرة وإن شاء الله أنها تحقق مبتغاها".
وأوضح الوزير حسبما ورد بوكالة "يونايتد برس انترناشيونال" أن غسيل الأموال ظهر أساساً من أموال غير صالحة ومكافحتها واجب والأجهزة الأمنية تتطور وتسبق تطور الجريمة، مشيراً إلى أن التنسيق وارد بين جميع الأجهزة لمكافحة الجريمة، فالكل حسب اختصاصه والجهود مشتركة بين الجهات المعنية وهي مستمرة. ويشار إلى أن منطقة القطيف تشهد منذ أكثر من سنة تظاهرات تطالب بالإصلاح وبإطلاق سراح معتقلين من دون محاكمة.
مواد متعلقة: 1. السعودية: قوات الأمن تعتقل "مثيري شغب" في القطيف 2. مصرع وإصابة ثلاثة سعوديين في أعمال شغب بالقطيف 3. "الإنتربول" ينشر قائمة بأسماء وصور عدد من المطلوبين في أحداث القطيف