تعليقا على المظاهرات التي تشهدها منطقة القطيف بالمملكة العربية السعودية، صرح الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، بأن هذه المظاهرات في القطيف التي يسكنها عدد كبير من الشيعة تتم ب"توجيه خارجي". وحيث قال، بعد افتتاح ندوة "دور ومسؤولية جهات الادعاء العام وأجهزة القضاء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، "عندما ترفع أعلام أخرى في منطقة القطيف غير علم المملكة فإن ذلك يعني أن المظاهرات هي بتوجيه خارجي". الا أنه استدرك "لم يثبت بشكل قاطع أنها بتحريض من دول معينة". مؤكدا أن "ما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين".