الأناضول: قال مساعد الرئيس ورئيس حزب "النور" السلفي عماد عبد الغفور إن "الجهر بالحق في المحافل الدولية أولي من الغياب"، مؤكدا أنه بلاده لن تسمح بأي إساءة للصحابة. وجاء حديث عبد الغفور خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد الفتح الإسلامي بالإسكندرية، شمال القاهرة، وذلك في تعليقه على زيارة الرئيس محمد مرسي لإيران للمشاركة بقمة دول عدم الانحياز.
وأضاف مساعد الرئيس لشئون التواصل المٌجتمعي أنه لا يوجد مانع من الاجتماع مع غير المسلمين أو غير المؤمنين.
وكانت قيادات سلفية أعلنت رفضها لزيارة مرسي إلى إيران بسبب "دعمها لمجازر نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري وسياساتها العدائية تجاه الدول الإسلامية السنية".
وقال رئيس حزب النور السلفي بشأن ما يثار عن فتح أبواب الحوار مع إيران "إن لأمتنا مقوماتها الثقافية، ومرجعياتها الفكرية وعقيدتها، التي تقدر وتجل صحابة الرسول، لافتاً "لا نسمح أن يٌمس أحد من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام قيد أنملة، فالله ورسوله طهرهم ورفع من قدرهم".
وكانت الدعوة السلفية قد حذرت مرسي قبيل زيارته لإيران من 7 خطوط حمراء وعلى رأسها التحذير من المد الشيعي وأيضا دعم ايران للنظام السوري علي حساب الثورة السورية.
وأضاف عبد الغفور:"لابد أن نكون يداً واحدة، خاصة في تلك الأوقات الحرجة، ونجتمع على الحق، كما حث مساعد الرئيس المصري على نصره المظلوم قائلا "يجب الالتزام بحديث الرسول بنصرة المظلوم برد مظلمته، ونصرة الظالم بأن نمنعه عن ظلمه".
وفي السياق ذاته أشاد أشرف ثابت عضو الهيئة العليا لحزب النور بخطاب مرسي في ايران وترضيه وثناءه علي صحابة الرسول،وقال إنه معجب بإنجازات الرحلة الرئاسية للصين وإيران"
وكانت الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية، قد أبدت دعمها الكامل لخطاب الرئيس محمد مرسي أمام قمة دول عدم الإنحياز الذي أكد فيه مساندته للثورة السورية، والتأكيد على حق امتلاك الطاقة النووية لأغراض السلمية وضرورة إلزام إسرائيل بالمعاهدات الخاصة بذلك.
واكتسبت زيارة مرسي إلى إيران أهمية بالغة خاصة أنها الأولى من نوعها منذ أكثر من 30 عامًا حيث قطعت طهران علاقتها بالقاهرة عقب قيام الثورة الإسلامية في إيران وتوقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل. مواد متعلقة: 1. كاتبة تونسية تسب الصحابة وتدعو إلي إفطار رمضان 2. محكمة كفر الزيات تحكم بالسجن عام علي مدرس أزهري شيعي لإتهامه بسب الصحابة