علق عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المٌجتمعي "رئيس حزب النور السلفي"؛ على ما يُثار مؤخراُ حول فتح مزيد من أبواب الحوار مع إيران، بقوله أن لأمتنا مقوماتها الثقافية، ومرجعياتها الفكرية وعقيدتها، التي تقدر وتجل صحابة الرسول، لافتاً "لا نسمح أن يٌمس أحد من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام قيد أنملة، فالله ورسوله طهرهم ورفع من قدرهم". وأضاف عبد الغفور، خلال خٌطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بمسجد الفتح الإسلامي بمنطقة مصطفى كامل شرق الإسكندرية، أن ذلك لا يمنع من حضور الاجتماعات مع أية من كان مسلم أو غير مسلم، مؤمن أو غير مؤمن، وأن نجهر بالحق في جميع المحافل، فالحضور في اللقاءات الدولية وغيرها أولي من الغياب، بحسب قوله. وواصل عبد الغفور، "لابد أن نكون يداً واحدة، خاصة في تلك الأوقات الحرجة، ونجتمع على الحق، ونلتزم بحديث الرسول بنصرة المظلوم برد مظلمته، ونصرة الظالم بأن نمنعه عن ظلمه". وكان عبد الغفور، قد بدأت خٌطبته، بالحديث عن قصص الرسول وصحابته، المٌتعلقة ببحثهم عن الغنائم في غزوة أحد، حيث قال "هذا درس عظيم، فما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم، وأصحاب النبي تفرقوا وبدأوا يجمعون الغنائم فتفرقوا وتنازعوا في الأمر". وعن شائعة وفاة الرسول و وما كان لذلك من أثر في يأس نفوس المسلمين، قال عبد الغفور أن وفاة الرسول أثرت علي معنويات الجنود الذين قالوا أنه لا عيش لهم بعده ثم ينزل تحذير الله لهم من أن ينقلبوا علي أعقابهم عقب وفاة الرسول، مؤكداً أن هذا درس بليغ يجب اعتباره بأننا لا نعمل للأشخاص، ولا نقاتل إلا للمبادئ، فيموت الرجال ويموت الأنبياء وتبقي المبادئ، فمازالت راية الله خفاقة.