أغلقت الحكومة اليابانية كل قنوات الحوار مع الحكومة الكورية الجنوبية ، احتجاجا على زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك إلى جزر دوكدو ومطالبته بتقديم الإمبراطور الياباني الاعتذار. وذكرت وكالة انباء كيودو اليابانية أن الحكومة اليابانية أقرت اليوم الأربعاء في الاجتماع الوزاري حول قضية جزر دوكدو بقيادة رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا وقف كل الحوارات المقرر عقدها في وقت قريب مع الحكومة الجنوبية.
ومن جانبها ذكرت وكالة انباء "يونهاب" الكورية الجنوبية انه وفقا لهذا القرار ،قد ترفض اليابان عقد كل من اجتماع وزيري المالية بين اليابان وكوريا الجنوبية المقرر عقده في يوم 25 الحالى والمباحثات الثنائية بين البلدين على هامش اجتماع وزراء الاقتصاد لرابطة دول جنوب شرق آسيا الذي يعقد في يومي 29 و30 .
وأشارت يونهاب إلى أن هذا القرار يلمح إلى عدم رغبة الحكومة اليابانية في التحدث مع الحكومة الكورية الحالية وتعتبر هذه الإجراءات على غرار الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين ضد اليابان في عام 2010 حيث اصطدمت السفينة الدورية اليابانية بالسفينة الصينية لصيد الأسماك في جزر سينكاكو المتنازع عليها مع الصين.
ورأت أن إغلاق الحكومة اليابانية قنوات الحوار مع كوريا الجنوبية يبدو انه لن يستمر لوقت طويل، غير أن هناك توقعات بتواصل تجميد العلاقات الثنائية بين البلدين حتى انطلاق الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية.