القاهرة: أكد الدكتور أيمن الحريرى استشارى طب الأطفال أن تغيرات الجو والتلوث البيئى ليست السبب وراء تزايد معدلات الإصابة بالحساسية، مشيراً إلى أن مرض الربو الشعبي أصبح من السهل علاجه و70% من الأطفال الذين يصابون به يشفون تلقائياً عند بلوغهم. وأوضح الحريرى فى لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى الأربعاء أن من أكثر أنواع الحساسية انتشاراً حساسية الأنف والصدر وتظهر أعراضها غالباً في مرحلة الطفولة، مشيراً إلى أن غبار المنازل وبعض أنواع الفطر الصغيرة، وحبوب اللقاح وشعر الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل كالقطط والكلاب والأرانب وغيرها لا تسبب الحساسية ولكنها تساعد على ظهورها. وأضاف الحريري أن بعض الأغذية الغير ضارة لشخص غير مصاب بالحساسية يمكن أن تسبب أعراض شديدة إذا تعرض لها شخص مصاب بالحساسية وتشمل هذه الأغذية الشكولاتة ولبن البقر والبيض والقمح وبعض الأغذية البحرية وبالأخص الأسماك الصدفية فضلاً عن المواد المضافة إلى الأغذية مثل ملونات الاطعمة والمواد الحافظة وبعض النباتات. ودعا الطبيب المصرى المرضى الذين يعانون من الزكام طوال العام إلى عمل فحص دورى نظراً لتشابه أعراض حساسية الصدر مع نزلات البرد والزكام، مشيراً إلى أن البخاخات تعتبر حجر الأساس لعلاج حساسية الصدر لأنها تعالج وتقضى على الإلتهابات وتسيطر على الحساسية وتعد من أفضل الطرق العلاجية لأنها آمنة وتدخل مباشرةً إلى الرئتين ومفعولها سريع وليس لها أثار جانبية. وأكد الحريري أن أكثر من 40% من المصريين يعانون من أمراض الحساسية فى فصل الصيف نتيجة تفاعل الجسم مع المثيرات الخارجية التي تجعله يفرز مواد كيميائية تؤدى إلى حدوث التهابات وضيق الشعب الهوائية وصعوبة التنفس والسعال والصفير عند التنفس. ونصح الحريرى المرضى بحساسية الصدر بضرورة تقليل الملح فى الطعام لأن كثرة تناول الأملاح تسبب إحتقان الجسم بالسوائل التى قد تعيق عملية التنفس والتقليل من تناول المنبهات مثل الشاى والقهوة والمشروبات الغازية لأن مادة الكافين الموجودة فى تلك المشروبات تتفاعل مع الأدوية التي نستخدمها وقد تسبب الشعور بالعصبية.