شهدت اروقة الجمعية التأسيسية مناقشة ساخنة بين الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق وعضو الجمعية التاسيسية و الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية، عندما بدأ واصل بمعاتبة عبد المجيد علي اعتراضه في لجنة الصياغة علي المادة المستحدثة الخاصة بالازهر كمرجعية نهائية للدولة في الامور الشرعية. وقال عد المجيد ان هذا يعني وجود مرجع اعلي كما في ايران و اضاف ان وضع جملة المرجعية النهائية تجعله آية الله العظمي و المرجعية النهائية ستدجعله يكفرنا و سيحول الازهر الي مكفر.
وتابع لا نستخدم كلمة المرجعية النهائية فهو تعبير لا يعبر عن معني استشاري. و اشار الي ان وجود مرجعية عليا للشيعة ادت الي ان يكون انتشار الاسلام الشيعي محدود بينما تعدد الاراء في الاسلام السني ادي الي اتساع رقعة انتشاره. ورد واصل قائلا ان الازهر سيكون رأيه استشاريا لحسم القضايا الخلافية في الامور الشرعية و لو الاعتراض علي التعبير نفسه فيمكن ان نناقشه لحسم النزاع.