بدأت محكمة جنح مصر الجديدة اليوم الخميس أولى جلساتها برئاسة المستشار سامي البدران رئيس المحكمة لمحاكمة 4 متهمين من بينهم سيدة وهم محمود عبد الفتاح يوسف، عامل، و احمد رمضان عبد المنجي، طالب، و احمد محمد حبشي، مشرف امن، و ناهد محمد علي نجم، ربة منزل، لاتهامهم بالاعتداء على موكب رئيس الجمهورية يوم 6 أغسطس الماضي.. و منع رئيس المحكمة دخول الصحفيين و المصورين غرفة المداولة لتغطية جلسة المحاكمة و طلب منهم الوقوف خارج المحكمة . بدأت الجلسة تمام الساعة 1,30 ظهرا بإثبات حضور المتهمين من محبسهم و هم يرتدون ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وقامت قوات الشرطة بفرض طوق أمني حول المتهمين لتأمينهم، وعند دخولهم من باب المحكمة الجانبي ظل المتهمون يرددون مع أقاربهم عبارة " ثوار .. أحرار.. هنكمل المشوار" لأكثر من مرة.. و طالب كل من عزب مخلوف، و محمد عبد الرازق، المحاميان بتأجيل نظر القضية، و التصريح لهم بالاطلاع على اوراق القضية، و تصويرها مع إخلاء سبيل المتهمين بأي ضمان تراه المحكمة لان المتهمون لا يخشى عليهم من الهرب لان سكنهم معلوم .
وأشار عزب مخلوف إلى أن المتهمين هم أبناء الرئيس الدكتور محمد مرسي و انهم فقط كانوا في حالة غضب جراء حادث اغتيال الجنود المصريين في رفح ..الحادثة التي هزت العالم بأكمله و ملأت قلوب المصرين حسرة و أنهم قاموا فقط بالتعبير عن غضبهم .. و أنكر المتهمون كافة التهم الموجهة إليهم و أكدوا بأنهم يثقون في نزاهة و عدالة القضاء المصري .
كان المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة لاتهامهم بإهانة رئيس الجمهورية و التجمهر بغرض التاثير على السلطات العامة في أعمالها و استعمال القوة و التهديد و إتلاف سيارة مملوكة للدولة و إحراز شومة .