أدان اتحاد الشباب الاشتراكي أحداث رفح الدامية وقال الاتحاد في بيان صدر عنه منذ قليل مرة أخرى تسيل الدماء على الأرض المصرية، مرة أخرى نزف شهداء الوطن، هذه المرة ليست برصاص الكيان الصهيوني، ولا حتى برصاص نظام مبارك وعسكره الذين جعلهم مرسي عسكرًا له الآن، سقط شهداء مصر هذه المرة برصاص "إرهابيين متأسلميين أتوا من قطاع غزة"، قتلوا ما يقرب من 20 مصريًا أثناء تناولهم وجبة الإفطار، ولم يسفكوا نقطة دم واحدة من إسرائيلي واحد. وأضاف إن ما حدث في سيناء من انتهاك للسيادة وحرمة الدم المصري، نتيجة طبيعية لنظام كامب ديفيد بنسخته الساداتية المباركية، ثم بنسخته الإخوانية، هذا النظام الذي جعل من سيناء منتزهًا للصهاينة وللإرهابيين، الذين أفرج الرئيس مرسي عن بعضهم قبل أيام، متجاهلًا وجود 12 ألف ثائر في السجون العسكرية.
مشيرا إلى انه منذ أيام أعلنت المخابرات الإسرائيلية أن عملية إرهابية ستقع في سيناء، ودعت مواطنيها لمغادرة سيناء، في الوقت الذي سخر فيه مسئولون مصريون من التحذيرات الإسرائيلية، وهو ما يشير إلى أن ضعف التواجد المصري في سيناء لا يتوقف فقط على الجانب العسكري، وإنما أيضًا في الجانب الاستخباراتي.
مؤكدا اتحاد الشباب الاشتراكي بكافة مؤسساته مسؤولية ما حدث، وحالة التعتيم على العملية الإرهابية للدرجة التي جعلت وسائل الإعلام الصهيونية هي المصدر الوحيد لمعرفة الأخبار.كما نحمل حركة حماس المسئولة عن قطاع غزة بعد انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية في 2006، نصيبها من المسؤولية، لمسؤوليتها عن عبور المجموعة الإرهابية من الأنفاق التي تحكم سيطرتها عليها.