تقدمت حركة شباب 6 إبريل بالتعازي للشعب المصري ولأسر شهداء الذين سقطوا في تلك العملية الإجرامية في سيناء، فيما أدانت إنجي حمدي المتحدث الإعلامي وعضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل، الاعتداء المسلح على عدد من النقاط العسكرية في رفح المصرية، ووصفته بالعمل الإرهابي الإجرامي، والذي استشهد على إثره 15 جندياً وضابطاً مصرياً وقت الإفطار امس. وطالبت إنجي حمدي رئيس الجمهورية محمد مرسي ورئيس الحكومة هشام قنديل بإتخاذ كافة الإجراءات والتحركات الرادعة عسكرياً وأمنياً من أجل القبض على منفذي العملية الإجرامية، والقصاص لدماء شهدائنا، مهما كانت الجهة التي تقف خلف تلك العملية. وأضافت إنجي إنه على كافة الأجهزة المعنية والمسئولة عن تأمين الحدود تحمل مسؤوليتها كاملة، والعمل على ردع مثل تلك العمليات، منتقدة عدم وجود معلومات وتفسيرات واضحة من قبل وزارة الدفاع والمخابرات الحربية، بخصوص الوضع عند الحدود الشرقية. فيما حمل اتحاد الشباب الاشتراكي نظام الحكم في مصر، بكافة مؤسساته مسئولية ما حدث في سيناء، وحالة التعتيم على العملية الإرهابية للدرجة التي جعلت وسائل" الإعلام الصهيونية" هي المصدر الوحيد لمعرفة الأخبار، كما حمل المسئولية لحركة حماس المسئولة عن قطاع غزة بعد انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية في 2006، لمسؤوليتها عن عبور المجموعة الإرهابية من الأنفاق التي تحكم سيطرتها عليها. وأكد "الاشتراكي" في بيان له ان ما حدث في سيناء من انتهاك للسيادة وحرمة الدم المصري، نتيجة طبيعية لنظام كامب ديفيد بنسخته الساداتية المباركية، ثم بنسخته الإخوانية، هذا النظام الذي جعل من سيناء منتزهًا للصهاينة وللإرهابيين، الذين أفرج الرئيس مرسي عن بعضهم قبل أيام"، متجاهلًا وجود 12 ألف ثائر في السجون العسكرية. Comment *