أصدر اتحاد الشباب الاشتراكي بيان مساء أمس الجمعة عن الأحداث التى وقعت مؤخرا على الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني تحت عنوان " مناضلون من أجل الثورة .. جنود من أجل الوطن " . أشار الاتحاد إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني انتهكت - على مرأى ومسمع من الجميع - سيادتنا وكرامتنا بطائراتها، ورصاصاتها، التي أسقطت 5 شهداء على الأقل حتى الآن من جنودنا، لينضموا إلى قافلة تضم عشرات الشهداء سقطوا بالرصاص الصهيوني منذ توقيع اتفاقية العار (كامب ديفيد)، وهي الاتفاقية التي جعلت من مصر حارساً أميناً لحدود الكيان الصهيوني الجنوبية. أكد البيان أن من استشهد على حدودنا مع الكيان الصهيوني، هم أبناء عمال مصر و فلاحيها، وأبناء كل فقراء مصر، الذين تأبى عليهم الطبقة الحاكمة إلا أن يكونوا أول من يدفع ثمن كرامة الوطن وحريته ، وآخر من يحصلون على حقهم و كرامتهم فيه. و ادان البيان حالة التعتيم على ما يحدث على حدودنا مع الكيان الصهيوني من قبل المجلس العسكري، قائلا إننا ندعم قواتنا المسلحة في الرد بكافة الطرق على الانتهاكات الصهيونية والثأر لدماء شهداءنا، كما تساءل في الوقت نفسه، عن السبب في عدم الرد على أي رصاصة صهيونية تم توجيهها إلى صدور شهدائنا حتى الآن. و أضاف بأن دماء شهدائنا هي أثمن ما لدينا في هذا الوطن، و انهم على استعداد كامل شباناً وفتيات للتطوع كمقاومة شعبية مسلحة ضد الكيان الصهيوني، في حال اندلاع أي مواجهات مسلحة بين جيشنا المصري البطل، وبين مرتزقة الكيان الصهيوني. كما حذر من استخدام ما يحدث على حدودنا الشرقية ذريعة لرفع شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة "الوهمية"، وذريعة لاغتيال الديمقراطية الناشئة في مصرنا، ولاستمرار الحكم العسكري، ونؤكد أننا كما نحن مستعدون للدفاع عن الوطن وحدوده وكرامته بأرواحنا ودمائنا، فنحن مستعدون للدفاع عن ثورتنا أيضاً بأرواحنا ودمائنا وكل ما نملك.