حمل اتحاد الشباب الاشتراكي نظام الحكم في مصر، بكافة مؤسساته مسئولية ما حدث في سيناء، وحالة التعتيم على العملية الإرهابية للدرجة التي جعلت وسائل" الإعلام الصهيونية" هي المصدر الوحيد لمعرفة الأخبار، كما حمل المسئولية لحركة حماس المسئولة عن قطاع غزة بعد انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية في 2006، لمسؤوليتها عن عبور المجموعة الإرهابية من الأنفاق التي تحكم سيطرتها عليها. وأضاف الاشتراكى في بيان له اليوم ان ما حدث في سيناء من انتهاك للسيادة وحرمة الدم المصري، نتيجة طبيعية لنظام كامب ديفيد بنسخته الساداتية المباركية، ثم بنسخته الإخوانية، هذا النظام الذي جعل من سيناء منتزهًا للصهاينة وللإرهابيين، الذين أفرج الرئيس مرسي عن بعضهم قبل أيام"، متجاهلًا وجود 12 ألف ثائر في السجون العسكرية .