توقع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن يزداد الوضع المالي للسلطة الفلسطينية سوءا إذا لم ترد المساعدات المالية المتوقعة لخزينتها. وقال فياض في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو الذي يزور رام الله أن "الأزمة المالية جدية، وجدية جدا، والوضع المالي مرشح للأسوأ".
وعزا فياض الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية إلى "نقص المساعدات الخارجية مع ما هو مبرمج في موازنات السلطة الوطنية".
وأشار إلى أن هذه الأزمة "ترتب عليها عدم تمكن السلطة الوطنية من الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها، وخاصة فاتورة الرواتب الشهرية لموظفي القطاع العام، بالإضافة إلى عدم تمكنها من الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها لموردي السلع".
وقال: "لا أرى أن ما هو متوافر الآن في حزينة السلطة قادر على الوفاء بهذه الالتزامات، والأزمة المالية ترحل من شهر إلى الشهر الذي يليه، ونسعى بشكل حثيث إلى الحصول على الدعم اللازم للاستمرار في الوفاء بالتزاماتنا".