ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية البريطانية الليلة ان ماركوس اجويس سوف يقدم استقالته غدا الاثنين من منصبه كرئيس لمجموعة "باركليز" المصرفية العملاقة . وأضافت الشبكة ان هذه الاستقالة تأتى بعد تفجر فضيحة تثبيت سعر الفائدة على القروض بين المصارف المعروفة باسم " ليبور " مشيرة الى ان بوب ديموند كبير المسئولين التنفيذيين فى باركليز سوف يخضع أيضا للاستجواب يوم "الأربعاء" القادم حول أبعاد هذه الفضيحة المالية من جانب أعضاء البرلمان البريطانى .
وأشارت الشبكة الى ان جهات إشراف مصرفى بالولاياتالمتحدة وبريطانيا فرضت غرامة قياسية غير مسبوقة على "باركليز" بسبب التلاعب فى سعر الفائدة بين البنوك وصلت الى نحو 290 مليون جنيه استرلينى .
تجدر الإشارة الى مجموعة " باركليز" هى مؤسسة عالمية تقوم بتقديم الخدمات البنكية على مستوى العالم فى كل من الولاياتالمتحدة وأوربا والشرق الأوسط واستراليا وأمريكا اللاتينية وهى عبارة عن شركة قابضة تمارس نشاطها من خلال فروعها المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر مؤسسة باركليز رقم 18 فى قائمة اكبر المؤسسات المالية على مستوى العالم .