قرّرت النجمة الهام شاهين الخروج من العزلة التي دخلتها منذ أسبوعين بعد انتهائها من تصوير مسلسلها الرمضاني "معالي الوزيرة" واصابتها بحالة احباط بسبب الظروف الصعبة التي تمرّ بها مصر وقررت المكوث في المنزل. وقالت أنها ما زالت محبطة لكنها استنتجت أن البقاء في المنزل يصيب الانسان بالمرض النفسي أكثر ولا يأتي براحة البال، فقررت استكمال تصوير الفيلمين اللذين تقوم بانتاجهما على نفقتها الخاصة ويتناولان قضايا المرأة والمجتمع.
الفيلم الأول "هز وسط البلد" الذي يتناول قضايا الشارع المصري والفساد المنتشر وليس فساد الحكومة فقط وإنما فساد بعض الناس العاديين وسلبيات الشارع المصري، وهو من إخراج محمد أبوسيف.
اما الفيلم الثاني فهو "يوم للستات" الذي يناقش القيود التي يضعها المجتمع على المرأة من خلال بطلات العمل اللواتي يبحثن عن طريق للحرية، وتشارك شاهين في بطولته مع محمود حميدة وممدوح عبدالعليم ونيللي كريم ولطفي لبيب وأحمد داوود، وهو من تأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبو ذكرى.
وأضافت شاهين بأن تجربة الإنتاج أصبحت تستهويها، ويكفي تغطية مصاريف الأفلام في الوقت الذي شهدت فيه السينما في الفترة الأخيرة انتكاسة كبيرة بسبب الظروف السياسية، وتقول "هذا دورنا كسينمائيين أن نضحّي مادياً للعودة بالسينما كما كانت سابقاً".