رام الله: يعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الاربعاء اجتماعا بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة استحقاق سبتمبر/ايلول والمصالحة الداخلية والازمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية،بدون حضور حركة "حماس" لرفضها دعوة عباس. وقال رئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير سليم الزعنون ،في حديث لوكالة الانباء الكويتية "كونا" ،انه عقد ثلاثة اجتماعات في مدن نابلس ولخليل ورام الله مع اعضاء في المجلس الوطني والمركزي لوضع جدول اعمال جلسة اليوم. واشار الى تقديم اللقاءات المصغرة التي عقدها المركزي دعمها لتوجه القيادة الفلسطينية الى الاممالمتحدة للحصول على اعتراف بالدولة على حدود عام 1967 ،مشددا على ضرورة توجه اعضاء المركزي الى الاممالمتحدة لقرار التقسيم رقم 181 الذي نص على اقامة دولتين اسرائيل وفلسطين. واكد الزعنون ان المفاوضات هي وسيلة وليست غاية ومع استمرار اسرائيل في تعنتها لا خيار الا التوجه الى المنظمة الدولية. واصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد عقدها اجتماعا مساء امس الثلاثاء قرار استمرار المساعي للتوجه الى الاممالمتحدة وتقديم طلب للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية بعد استكمال كامل المشاروات مع الاشقاء العرب والدول الصديقة. فيما رفضت حركة "حماس" المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية. جاء ذلك في رد تلقاه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون, امس الثلاثاء، من الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي على الدعوة الرسمية التي كان قد وجهها له ولممثلي "حماس" للمشاركة في اجتماع المركزي. وأكد الدويك في رده على تقديره للدعوة المسئولة التي وجهها رئيس المجلس الوطني له للمشاركة في هذا الاجتماع معتبرا منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت المعنوي لكل أبناء الشعب الفلسطيني. و دعا الدويك رغم الإشارات الايجابية التي وردت في رده إلى تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي من اجل المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي . وبخصوص استحقاق أيلول، قال الدويك: "نحن مع الذهاب إلى الأممالمتحدة على أن يشارك الكل الفلسطيني في هذا الاستحقاق".