توقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استمرار حالة التوتر في منطقة الشرق الأوسط في السنوات القليلة المقبلة نظرا لحالة الأضطرابات الحالية التي تشهدها العديد من بلدان المنطقة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة -فى تقريره نصف السنوي حول مهمة قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الأشتباك "أوندوف" السورية المحتلة -إن الأزمة الحالية فى سوريا تزيد من تعقيد جهود استئناف مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل.
وأوصي بتمديد ولاية قوة الأممالمتحدة لفض الأشتباك "أوندوف" لفترة 6 أشهر آخري حتي 31 ديسمبر من العام الجاري، مشيرا إلى موافقة الحكومتين السورية والإسرائيلية علي هذه التوصية.
وأعرب الأمين العام عن قلقه إزاء القيود المفروضة من قبل الجانبين السوري والأسرائيلي على تنقل فرقة مراقبى القوة الأممية فى المنطقة خلال الشهور الستة الماضية،وهي الفترة المشمولة بالتقرير.
وقال إن الأحداث الجارية في سوريا بدأت تظهر في المنطقة التابعة لولاية القوة،مما يزيد من أهمية تنفيذ اتفاق منع الأشتباك بدقة شديدة،وحمل السلطات السورية والأسرائيلية مسئولية منع الحوادث التى تهدد سلامة وأمن المراقبين العسكريين أثناء قيامهم بتنفيذ المهام الموكولة إليهم فى المنطقة المحدودة السلاح.