قرر مجلس الأمن تمديد ولاية قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الأشتباك في الجولان السوري "أوندوف" لفترة 6 أشهر حتي 30 يونيو من العام المقبل 2012. وطلب مجلس الأمن في القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير في نهاية هذه الفترة عن تطورات الحالة وعن التدابير المتخذة لتنفيذ القرار رقم 338 لعام 1974.وأعرب مجلس الأمن عن القلق "إزاء حالة التوتر في الشرق الأوسط والتي من المرجح أن تستمر مالم يتم التوصل الي تسوية شاملة لجميع جوانب المشكلة في المنطقة"..كما أعرب مجلس الأمن عن القلق ايضا في قراره بشأن "الاحداث الخطيرة التي وقعت في منطقة عمليات قوة الأممالمتحدة لفض الأشتباك "أوندوف" بين القوات الأسرائيلية والسورية في 15 مايو و5 يونيو الماضيين والتي عرضت وقف اطلاق النار الطويل الأمد للخطر". ودعا مجلس الأمن في قراره جميع الأطراف الي التعاون التام مع عمليات قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الأشتباك والي ضمان أمن موظفي الأممالمتحدة هناك وكذلك امكانيةعبورهم دون عراقيل وبشكل فوري وفقا للاتفاقات القائمة". وشدد علي ضرورة احترام سوريا واسرائيل شروط اتفاق عام 1974 لفض الأشتباك احتراما تاما,ودعا الطرفين الي ممارسة أقصي درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف اطلاق النار والمنطقة الفاصلة بين القوات.