حذرت جماعة أهل السنة والجماعة بسيناء من التصويت للفريق احمد شفيق فى جولة الاعادة لانتخابات الرئاسة عبر بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك . وقالت الجماعة " إننا نحذر اهل سيناء من خطورة أن يكون شفيق هو خاتمة الثورة ونتيجتها !! وهذا عبث لا يرضي عنه العقلاء وأصحاب العزائم الذين وقفوا في العراء في ميدان التحرير يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويحملون أرواحهم على أكفهم شبابا وشيوخا رجالا ونساء مسلمين ومسيحيين ، وقرروا أن يصنعوا التاريخ ويوقفوا الانهيار الكارثي الذي كان يقودنا إليه مبارك لا أرجع الله أيامه، حيث 40% من الشعب المصري تحت خط الفقر ، وبطالة بالملايين ، وتهديد اجتماعي ، وقهر سياسي ، وظلم مجتمعي ، وتخلف علمي ، ومستقبل ينذر بسوء بالغ "
ودعت الجماعة الى الوقوف خلف المرشح محمد مرسي وتوحيد صفوف الأمة لاستكمال الثورة والوقوف ضد قوى الظلام والقهر ، وضد اللصوص والقتلة. مع الحذر من الابتزاز السياسي ، مشيرة الى ان إن الدكتور محمد مرسي يمثل اليوم رأس الحربة للثورة وللدولة المدنية ولإرادة التنمية ولدولة المؤسسات
واتهمت اهل السنة والجماعة من اسمتهم بالقوى المعادية " إن القوى المعادية تتهم التوجه الإسلامي بأنه ضد الدولة المدنية ، والعجيب أن الإخوان المسلمين اليوم هم المنوط بهم ، مع بقية القوى والفصائل ، حماية الدولة المدنية وإلا جاء الوضع العسكري باستبداده وفساده ثم ضعفه وتبعيته "
واضاف البيان " على الإخوان المسلمين أن يقدموا الطمأنة الصادقة والضمانات الحقيقية لهذا الشعب وللثوار وللقوى الوطنية ، مع الاحتفاظ بالثوابت ، وعليهم تلافي الأخطاء ، وتبني مطالب أهلنا البسطاء والمطالب الفئوية ومطالب الأمن ودماء الشهداء وحقوق المصابين؛ فهذا عاجل الوجوب والتنفيذ لإعادة اللُحمة لقوى الثورة ، ورب ضارة نافعة ؛ ومن يعلم؟ فقد يشكر الثوار لأعداء الثورة حمقهم أن كانوا سببا في عودة وحدة الصف والكلمة.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " .
ونصحت الجماعة الإخوان بالتوجه مباشرة إلى الذين قاموا بالثورة والجماهير عمالا وفلاحين وباحثين عن العدالة الاجتماعية وكل الفئات المهمشة والذين لا يجدون عملا والعمل على توحيد الصفوف وايجاد خطاب وطني قوي وتأكيد التفاهم مع شركاء الوطن الأقباط ، والحرص على توحيد الصف الثوري كله بعيدا عن الحسابات والمناورات السياسية التي لها أجندات خاصة تريد أن تفرضها من خلال واقع ابتزازي.
ووجهت الجماعة حديثها للمجلس العسكري قائلة " عليه أن يعلم أنه إن ثبت أن أحدا من الجيش أو أفراد الأمن المركزي قام بالتصويت فليعلم أنه سيحاسب قضائيا على هذه الجريمة السياسية والتي لا تسقط بالتقادم "