أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين أن شهر إبريل الجاري حقق أعلى نسبة تسجيل للاجئين السوريين في الأردن بحوالي 6 آلاف لاجيء. وقالت المفوضية في تقرير لها اليوم الأربعاء إن عدد المسجلين لديها منذ اندلاع الاضطرابات في سوريا منتصف شهر مارس عام 2011 وصل إلى 12 ألف لاجئ، مؤكدة أنها ستستمر في جهودها لمساعدة الحكومة الأردنية في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين. وأشار التقرير إلى أن الحكومة الأردنية تقدر عدد السوريين الموجودين على أراضيها بنحو110 آلاف عبروا الحدود منذ مارس 2011، وتوقع التقرير ارتفاع عدد المسجلين لديها مع ارتفاع وتيرة الأحداث في سوريا، مشيرا إلى أن عدد السوريين المسجلين في زيادة مطردة منذ بدء الاضطرابات حيث تضاعف العدد عن الفترة ما بين شهر إبريل 2011 وحتى فبراير الماضي والذي وصل خلالها إلى 4600 لاجيء سوري. كان رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة قد أعلن خلال لقائه مع ممثل المفوضية في الأردن اندرو هاربر مؤخرا عن التزام حكومة بلاده بتوفير الملجأ والخدمات الصحية والتعليم للسوريين الفارين من بلدهم بالتعاون مع وكالات المعونة الدولية، مؤكدا أن هناك ضغطا كبيرا على موارد الأردن الاقتصادية المحدودة بسبب ارتفاع اعداد الوافدين على الخدمات المحلية. وكانت المفوضية قد وجهت نداء إقليميا خلال شهر مارس الماضي تطالب فيه بمبلغ 84 مليون دولار من الدول المانحة والصديقة وشركائها في المجال الإنساني لمساعدة اللاجئين السوريين وخصص حوالي 40 مليون دولار أمريكي للأردن لم يصل منها مانسبته 20% في وقت تقدر الأردن تكلفة استضافته للاجئين السوريين بنحو 200 مليون دولار.