الرياض: أكد إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني أنه يبيح الغناء الذي أذن به الرسول، صلى الله عليه وسلم, لا الغناء الهابط والمجون المبتذل الذي نسمع عنه الآن. وأضاف الكلباني في تصريح لجريدة "السبق" السعودية أنه أوضح الآراء الفقهية في مسألة الغناء, وما جاء فيه, وقال: "أنا نفسي لا أسمع الغناء ولا أدعو الناس إلى الاستماع إلى الأغاني". واعترف الشيخ الكلباني أنه يخطئ ويعترف بخطئه ويراجع نفسه مثل غيره من المشايخ وطلبة العلم, وهي "أخطاء فردية واجتهادات". ويذكر ان الشيخ عادل الكلباني أصدر فتوي أمس الثلاثاء يجيز فيها الغناء بشرط أن يكون بنية الترويح، وألاّ يكون الكلام فاحشاً حسب قول "ابن حزم"، وقال: يجب ألاّ يكون الغناء الهم الأوحد للشخص، وأنه "لا مانع من الأغاني إذا كانت بدون نساء ولم يكن كلامها فاحشاً". وقال الكلباني إن التحريم المطلق سواء في التمثيل أو الأغاني غير صحيح، والإجازة المطلقة كذلك غير صحيحة، ولذا يجب أن يكون الأمر بالوسطية في كل شيء. كما أجاز العرضة النجدية والخبيتي والسامري والمزمار الحجازي. واستشهد الكلباني بالإمام النووي وابن كثير في جواز ذلك في المناسبات والأفراح والختان. وأردف الكلباني قائلاً "أنا أجيز الغناء والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عبدالله الجديع أيضاً يجيزانه، فلو جاء التعاون من شخص يجيز الغناء فلا بأس، أما أن يأتي من شخص يحرم الغناء فهنا المشكلة". خص يحرم الغناء فهنا المشكلة".