أعربت "الجمعية المصرية الليبية للمستثمرين ورجال الأعمال" عن مخاوفها من ضياع نصيبها في عملية إعادة إعمار ليبيا، ما لم يكن هناك تدخل من قبل حكومتي البلدين. وحذرت الجمعية على لسان رئيسها ناصر بيان من ضياع فرص كبيرة للشركات المصرية في السوق الليبية، بسبب الأوضاع السياسية المتوترة في كلا البلدين، وسط منافسة حادة وتدخل قوي من قبل الولاياتالمتحدة والحكومات الأوروبية للسيطرة على المشروعات في السوق الليبية بعد الثورة، والتي تقدر ب 250 مليار دولار.
وأشار بيان إلى أن الشركات المصرية أصبحت تواجه صعوبة كبيرة في دخول السوق الليبية، مطالبا الحكومة المصرية بالتدخل لمساعدة الشركات المصرية للفوز ببعض المشروعات.