فور انتهاء خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حول أدلة تورط تل أبيب باغتيال رفيق الحريري ، أعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية الاثنين أن جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لمناورات عسكرية كبرى وغير مسبوقة على طول حدود الاحتلال مع سوريا ولبنان . وأضافت المصادر السابقة لموقع "ديبكا" الاستخباري الاسرائيلي انه ونظرا لازدياد التجاذبات العسكرية على الحدود اللبنانية وبعد الاتهامات التي وجهها حسن نصر الله الى إسرائيل بتورطها في اغتيال شخصيات لبنانية سياسية وأمنية نافذة لضرب الداخل اللبناني وإشعال الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ستعمل اسرائيل على الاستعداد لحرب تبدو محتملة ضدها . وتابعت " لاشك أن الوقت مناسب لإجراء مناورات كبرى غير مسبوقة خاصة في مقابل حالات التأهب المعلنة في الجيشين اللبناني والسوري مؤخرا وأن إسرائيل تتابع التواصل بين طهران ودمشق وتأخذ بالحسبان تهديدات حزب الله " وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هدف وتوقيت خطاب نصر الله هو توحيد الجبهة السورية اللبنانية ضد اسرائيل ، قائلة :" تلك الاتهامات من جانب حزب الله لا تفهم إلا بكونها سعيا إلى حرب اقليمية جديدة ضد اسرائيل بالمنطقة ".