عبر مدير الكرة بالنادي الأهلي سيد عبد الحفيظ عن الأمل في أن يوفق فريقه في مباراته مع فريق البن الإثيوبي بعد غد الأحد بأديس أبابا في ذهاب الدور 32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا، مشيرا إلى أن هذه المباراة تأتي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وفرقته بسبب أحداث بورسعيد. وقال عبد الحفيظ الذي وصل إلى أديس أبابا لعمل الترتيبات الفنية مع مسئولي الفريق الإثيوبي قبل المباراة أن لاعبي الفريق والنادي والمنظومة الرياضية بالكامل في مصر مازالوا متأثرين بهذه الأحداث التي أدت إلى توقف النشاط الرياضي بالكامل، وأشار إلى أن استعدادات الفريق الأهلي في ظل هذه الظروف الصعبة كانت أقل من المتوسط وان المباريات الودية التي أجراها الفريق لم تكن على المستويات المطلوبة بالاضافة إلى العدد الكبير من الإصابات بين صفوف فريقه.
لكنه قال إن "النادي الأهلي في النهاية تحدث مع لاعبيه عن دوافع جديدة ونأمل في أن نكون موفقين في هذه المباراة ونجتاز الدور 32 الذي نقابل خلالها فرقة يحيط بها الغموض إلى حد كبير، ولكن نأمل أن يحالفنا التوفيق ونجتازها".
وأكد على أن فريقه استهل خطة منذ العام الماضي للحفاظ على مستواه، قائلا "لقد تعاقدنا مع خمسة لاعبين في بداية الموسم وبينهم عبد الله السعيد (25 عاما) ووليد سليمان (26 عاما) ومحمد نجيب (27 عاما) إلى جانب تصعيد مجموعة من الناشئين مثل رامي ربيع وشهاب الدين أحمد ولدينا أيضا أحمد نبيل منجه الذي يعد من اللاعبين الموضوعين في الحسبان بالرغم من انه من المعارين وكذلك أحمد شديد قناوي البالغ عمره 25 عاما".
وقال إن فريقه "يحرص دائما على ضم لاعبين من جيل الشباب والوسط والجيل الكبير مثل أي فرقة على المستوى العالمي حيث لا تكفي الخبرة وحدها، ولا يكفي الشباب وحده".
وحول أحداث بورسعيد قال عبد الحفيظ "لا توجد لنا على الإطلاق مشكلة مع بورسعيد أو مع أهلها، لأنهم أهلنا أيضا، وهناك فصل تام بين أهل بورسعيد وبين بعض جمهور النادي المصري، وأن بورسعيد لها كل التقدير والاحترام والحب في قلوبنا".
لكنه شدد على أهمية التعامل مع أحداث بورسعيد بجدية حتى لا تتكرر وليس هناك أحد يتحمل تكرارها، مشيرا إلى أنها أدت إلى توقف المنظومة الرياضية بالكامل في مصر ومن بينها الكرة الطائرة والسلة واليد منتقدا تأخر قرارات اتحاد كرة القدم.
وقال عبد الحفيظ إن نشاط كرة القدم في مصر يواجه ظروفا صعبة، وأن المباريات الودية لا تتم بشكل جدي مئة في المئة حتى في ظل البطولة الإفريقية التي نواجهها، معبرا عن الأمل في أن تتسم الفترة المقبلة بوضوح الرؤية والاستقرار الرياضي، وشدد على أن النادي الأهلي يعمل على الحفاظ على مستواه الذي تعرفه إفريقيا والعالم العربي.