خلا معبر رفح البرى الواقع على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة من اى شواهد او مؤشرات تدل على قرب البدء فى ضخ الوقود الى قطاع غزة رغم اعلان الجانب الفلسطينى ان السلطات الفلسطينية جهزت امكانيات استقبال الوقود المصرى اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة. ونفى عدد من العاملين فى المعبر وجود اى تجهيزات خاصة باستقبال الوقود خلال الايام الماضية وحتى اليوم الخميس كما نفوا علمهم باى تعليمات خاصة بقرب ضخ الوقود المصرى الى قطاع غزة يشار الى ان معبر رفح البرى مخصص لسفر الافراد من الجانبين المصرى والفلسطينى فقط وتقوم السلطات المصرية احيانا بالسماح لقوافل اغاثة انسانية بالمرور من المعبر ونقل المستلزمات الطبية وسيارات الاسعاف فقط فيما تقوم بتوجيه المعونات الاخرى الى معبر العوجة وسط سيناء الدذى تشرف اسرائيل على الجانب الواقع داخل الحدود الاسرائيلية. واسهمت الاخبار المنشورة فى عدة سوائل إعلام بقرب ضخ السلطات المصرية لكميات من الوقود الى قطاع غزة عبر منفد رفح البرى فى انخفاض اسعار الوقود المهرب عبر الانفاق المخصصة لضخ السولار والبنزين. وقال احد العاملين فى هذا النشاط بان سعر لتر السولار وصل على الاراضى المصرية الى 150 قرشا بعد ان كان يراوح نحو 180 قرشا.