نفى الشيخ عبدالله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في الولاياتالمتحدة خبراً عن قيام الإدارة الأمريكية بتخفيف إجراءات الأمن المشددة على الشيخ عمر في سجنه الأمريكي، وقيامه بإجراء اتصالات مع جميع أفراد أسرته وزيارة الطبيب له، وتوفير أدويته الخاصة، وزيارة محاميه وزير العدل الامريكي السابق رمزي كلارك له في سجنه. وقال الشيخ عبد الله في تصريح لجريدة "الراي" :"إن المحامي نفى له كل ما نشر على لسان مصادر أميركية «عن تخفيف إجراءات الأمن على الوالد واتصاله بنا وزيارة الطبيب والمحامي له في سجنه".
وأضاف نجل عبد الرحمن :"إن الإفراج عن عمر عبدالرحمن مرفوض لدى الإدارة الأميركية، رغم ما تردد في الأروقة السياسية عن صفقة بين المجلس العسكري والإدارة الأميركية للإفراج عن الشيخ الأسير مقابل المتهمين الاميركيين في قضية التمويل الأجنبي الذين أخلي سبيلهم اخيرا".
وأوضح أن الأسرة ومؤيدي الشيخ سينظمون وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم بالتجمع الخامس في ثاني جلسات قضية التمويل الأجنبي المقرر لها اليوم الخميس، والمتهم فيها 43 شخصا، "لنبين للإعلام المصري والعالمي قضية الوالد وتهاون القيادة والحكومة في المطالبة بالإفراج عنه من الإدارة الأميركية بسبب مصالح داخلية عند من بيده القرار بالدولة".