وقف الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب البورسعيدي وعضو حزب الحرية والعدالة ليلقي كلمته في جلسة مجلس الشعب التي تم تخصيصها للشهداء والمصابين وتحدث بصوت جهوري ابكي جميع أعضاء مجلس الشعب بما فيهم رئيس المجلس الدكتور سعد الكتاتني . ولمن لا يعرف من هو مصعب أكرم الشاعر هو طبيب قلب في معهد القلب القومي..واحد أبطال ثورة 25 يناير .. تم إصابته يوم جمعة الغضب 28 يناير..اعلي كوبري قصر النيل، بأكثر من 200 شظية في مختلف أنحاء جسمه..ورصاصتان حيتان في قدمه كسرت عظمتي الساق.
ذهب للعلاج في ألمانيا للعلاج.. بعدما ظل في مصر شهرين ولم يتحسن وضع الصحي ..ساءت بإصابته بجلطة في قدمه.
لم يزايد بإصاباته ورفض الظهور في وسائل الأعلام أكثر من مرة كما ، رفض ان يقدم التماس لوزير الصحة للعلاج خارج مصر .رغم انه طبيب ولم تقدم نقابة الأطباء له شيئا .
وصدق الدكتور أكرم الشاعر حينما قال "لم نأخذ من الحكومة جنيه واحد ولا، بل نريد القصاص العادل، نريد محاكمة عسكرية وحاسمة " .
وهو الأمر الذي دفع "الكتاتني" و أعضاء حزب الحرية والعدالة الى البكاء لعلمهم بحالة الدكتور مصعب أكرم الشاعر ، وعلمهم جيدا ان إصاباته أجلسته عن العمل وأطفأت كل مصابيح المستقبل أمام عينيه .