أعلنت فكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة 6 يناير/ كانون الثاني أن الولاياتالمتحدة تدين العملية الإرهابية التي هزت العاصمة السورية دمشق. أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" و"روسيا اليوم" أن نولاند قالت للصحفيين "حتى الآن، لا يمكننا تحديد كيفية حصول هذا الأمر". وتابعت قائلة أن واشنطن لا تعتبر العنف "الرد السليم على المشاكل في سورية".
وأشارت إلى أن الرد السليم هو "الانتقال الديمقراطي وتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة".
هذا وقد وقع في العاصمة السورية صباح الجمعة انفجار نفذه إرهابي انتحاري. وأودى الانفجار بحياة 26 شخصا واوقع أكثر من 60 جريحا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. فقد نأى "الجيش السوري الحر" للمنشقين عن الجيش الحكومي بنفسه عن هذا العمل، بينما حملت المعارضة السورية السلطات المسؤولية عنه.
وفي هذا السياق قالت فرح الاتاسي الناشطة السياسية السورية الأمين العام لرابطة المرأة الوطنية السورية في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان التفجير الذي وقع في دمشق وتوقيته ومغزاه "له أكثر من دلالة، وهو تنفيذ لما هدد به الرئيس السوري بشار الأسد في عدة مقابلات إعلامية.
وأعربت الناشطة عن استغرابها لدعم بعض الدول النظام السوري بدلا من ممارسة الضغط عليه.