بيروت: أكد عميد الأسرى اللبنانيين المحرر سمير القنطار أن المقاومة الإسلامية فى جنوبى لبنان استطاعت أن تلقن إسرائيل درسا قاسيا فى حرب يوليو / تموز 2006. وأشار القنطار فى مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإخبارية السبت إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت الجنوب اللبنانى ب170 ألف قذيفة خلال حرب يوليو 2006 ، بينما لم تستخدم فى حرب أكتوبر 1973 سوى 100 ألف قذيفة على الجبهتين السورية والمصرية. وتوقع أن تقوم تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية إلى "حزب الله" اللبنانى وسوريا مستقبلا ، مشددا على أن المقاومة الإسلامية فى جنوبى لبنان ستتصدى لهذه الضربة ، ومعترفا فى الوقت ذاته بأن هذه الضربة ستكون "قاسية". وتوقع القنطار أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية ، وأكد أن المقاومة ستتدخل لمنع ذلك ، قائلا: "لا يمكن أن نترك أحد أركان المشروع الإسلامى وهو إيران دون أن نتدخل". وشدد عميد الأسرى اللبنانيين على أن "رد المقاومة الإسلامية على اغتيال الشهيد عماد مغنية لازال محفوظا وسيحين وقته". وبسؤاله حول مدى مناسبة عملية الرد للواقع السياسى اللبنانى الحالى ، أكد القنطار أنه لا يمكن لأحد أن يمنع المقاومة من حق الرد.