كشف الامين العام لحزب الله حسن نصر الله عن ان المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل لم ولن تتوقف لتحرير الاسرى برغم اغتيال عماد مغنية. يذكر ان حزب الله قد اعلن ان له ثلاثة اسرى لدى اسرائيل قبل حرب يوليو/تموز 2006 على رأسهم سمير القنطار . وقال نصر الله في كلمة القاها اليوم في مناسبة مرور 40 يوما على اغتيال القيادي في المقاومة اللبنانية عماد مغنية ان حرب يوليو/تموز 2006 على لبنان كشفت امكانية ازالة اسرائيل من الوجود. واعتبر الامين العام لحزب الله ان اسرائيل لاتستفيد من العبر والدروس لانها تكرر نفس الاخطاء سواء في جنوب لبنان او في غزة. وسخر نصر الله من قيادات اسرائيل التي تهدد غزة بالجيش الاسرائيلي وهو الجيش الذي كان ققف مرعوبا في جنوب لبنان. وتوعد اسرائيل بمعاقبتها لارتكابها جريمة اغتيال مغنية ومتعهدا بمعاقبتها في المكان والزمان الذي تختارهما المقاومة وبوسيلة العقاب التي تختارها المقاومة أيضا حتى تكتشف اسرائيل أية حماقة ارتكبتها في اغتيال مغنية. وشدد نصر الله على العمل لتعزيز قوة المقاومة للدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله الى جانب الجيش اللبناني والى جانب جميع القوى المؤمنة بالسيادة الحقيقية. وأكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله - فى كلمته-تطلع جميع اللبنانيين الى القمة العربية رغم محاولات بعض الاطراف اللبنانيين اثارة الخوف والقلق لدى المواطنين اللبنانيين عما يمكن ان يجري عقب القمة العربية. وشدد على أن مرحلة ما بعد القمة العربية لن تختلف عن مرحلة ما قبلها ...داعيا الى التوقف عن اثارة المخاوف والى التوجه نحو ايجاد تسوية سياسية وبذل الجهود لاخراج لبنان من أزمته. وانتقد بشدة ما أسماه السياسات الصبيانية التي تتعمد مواجهة سياسة اليد الممدودة ومواجهة المبادرات لحل الازمة مؤكدا ان المعارضة تهدف الى تحقيق الخير للبنان عبر المشاركة الوطنية ووضع قانون انتخابات عادل ومنصف. وأعرب عن أمله في ان تخرج القمة العربية بحل أو على الاقل بآلية حل مؤكدا ان هذا الحل هو ما تسعى اليه المعارضة في اطار وطني لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة.