أنقرة : يمثل ضباط أتراك سابقين اليوم الاثنين أمام المحكمة في اسطنبول بتهمة التخطيط للانقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية ذات التوجه الإسلامي فيما يعرف بقضية "شبكة أرجينيكون". ويتوقع أن تستمع محكمة سيليفري -احدى ضواحي اسطنبول- التي تنظر في قضايا 86 متهما في "ارجينيكون" إلى قضايا 56 متهما جديدا صدر بحقهم بيان اتهامي ثان نشر في مارس/آذار الماضي. وتقوم المحكمة اليوم بتسجيل هويات المتهمين والاستماع إلى المطالب التي قد يرفعها محاموهم حول شؤون اجرائية قبل البدء بقراءة البيان الاتهامي الذي يقع في الفي صفحة. ثم ستتخذ قرارا حول ضم"ملف ارجينيكون 2" الى المحاكمة الرئيسية. وتشمل قائمة المتهمين الجدد الذين احتجز 21 شخصا منهم، عدة جنرالات سابقين، بينهم رئيس الدرك السابق شينير ارويجور ورئيس الجيش السابق هورسيت طولون والجنرال السابق ليفينت ارسوز، الذين اعتبرهم البيان الاتهامي مدبري المؤامرة. وتشمل اللائحة الثانية، صحافيين معروفين على غرار مصطفى بالباي، احد كبار كتاب صحيفة "جمهوريت" المؤيدة للعلمانية، وتونجاي اوزكان، المعروف بنقده الحاد للحكومة، وكذلك رجال اعمال وسياسيين وحتى زوجة قاض في المحكمة الدستورية. ومن بين المتهمين ال 56، اتهم 9 بقيادة منظمة ارهابية مسلحة وهي جريمة تعاقب بالسجن مدى الحياة ، كما اتهم 46 شخصا اخر بالانتماء الى منظمة ارهابية مسلحة، فيما اتهم شخص اخير ب «تقديم الدعم طوعا لمنظمة ارهابية مسلحة. ومازال التحقيق في "شبكة ارجينيكون"جاريا وما زال عشرات المشتبه فيهم محتجزين بانتظار صدور بيان اتهامي ثالث. واتجه التحقيق في الاشهر الاخيرة، نحو عسكريين في الخدمة، اوقف بعضهم. كما اكتشفت مخابئ عدة للأسلحة.