تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي "التعددية والتعايش السلمي في مصر " الثلاثاء المقبل، الذي تنظمه جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور عبد الوهاب عزت، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ويستمر لمدة 3 أيام بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة عين شمس، وقاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الأرثوذكسي بالقاهرة، تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والبابا توا ضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام المؤتمر وأحد المشاركين بورقة بحثية، اليوم الأربعاء إن المؤتمر يحظى بمشاركة 16 دولة، وهي مصر والسودان والجزائر وتونس والسعودية والأردن ولبنان والعراق وبنجلاديش والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا وفرنسا والسويد واليونان والمجر، إلى جانب مشاركة أكثر من 60 باحثا في عدة تخصصات من هذه الدول. وأضاف أن الجلسة الافتتاحية، تشمل كلمات الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس مقرر المؤتمر، والدكتور عزيز على عبيد رئيس المفوضية الأوروبية للشراكة العربية، ممثلًا عن المشاركين في المؤتمر، والأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي أمين عام مساعد بيت العائلة المصرية ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق أمين عام بيت العائلة المصرية، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتشمل الجلسة محاضرة الافتتاح للدكتور روجر بجنال أستاذ التاريخ القديم بجامعة نيويورك. وأوضح أن اليوم الأول، يتضمن أربع جلسات علمية، وتشمل أوراق بحثية عن التعددية الثقافية في ظل التعايش السلمي في مصر إبان العصرين اليوناني والروماني، والجالية اليهودية بمدينة الإسكندرية بين العصرين البيزنطي والإسلامي، وأشراف مصر وإسهامهم في إثراء الحياة العلمية والاقتصادية والاجتماعية، ودور القبط في الفتح الإسلامي لمصر والتعددية والتعايش السلمي في مصر في العصر الإسلامي وعبقرية مصر في استيعاب الآخر، وأثر السياسات الدينية والمالية للفاتحين المسلمين في إرساء روح المواطنة عند سكان وادي النيل وأشكال التعددية وآثارها المجتمعية في مصر في القرن الأول الهجري والتعايش السلمي في مصر زمن الأمويين، ومظاهر التسامح في عصر الدولة الفاطمية، والاحتفالات القومية صورة من صور التعايش السلمي في مصر الفاطمية واليهود بين التعايش السلمي والمشاركة الاقتصادية قراءة جديدة في وثائق الجنيزة وعصر صلاح الدين الأيوبي نموذجًا للتعددية والتعايش السلمي في المجتمع المصري في عصر المماليك البحرية، من خلال المناسبات الاجتماعية. وأشار إلى أنه يتضمن الأوراق البحثية لليوم الثاني للمؤتمر التعددية وقبول الآخر في ذهنية التعددية المصرية، والتعايش السلمي بين المسلمين والأقباط في مصر خلال العصر العثماني، أبعاد ودلالات وكتابات الغربيين حول التعايش والتسامح في مصر خلال العصر العثماني، ونموذج للعلاقات المسيحية الإسلامية، كم يظهر في المخطوط 312 طقسا بالمتحف القبطي بالقاهرة من القرن السابع عشر، والأنشطة التجارية والاقتصادية للأجانب في مصر في القرن التاسع عشر، ودور جامع الأزهر في نشر ثقافات التعايش والوسطية وتعددية الأديان مظلة سلام "مصر نموذجًا "ومفهوم الوحدة الوطنية في إطار السياسة الخارجية المصرية، والمخزون الحضاري والثقافي للشعب المصري، ودوره في ترسيخ أسس التعايش السلمي المشترك، وتعدد مراكز الاستشفاء المسيحي في مصر في العصر الباكر، ومعبد يهودي أمام القضاء الفاطمي عام 429ه ، 1038م صورة من التعايش السلمي في مصر. وعلى هامش المؤتمر، سيتم تنظم زيارة للمشاركين لجامعي الأزهر والحسين، وشارع المعز وخان الخليلي وأبواب القاهرة القديمة ورحلة نيلية.