إسلام أباد: قتل 32 شخصًا وأصيب 53 بجروح في هجوم انتحاري اليوم الاثنين على موقع تابع للجيش الباكستاني في وادي سوات ، فيما أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم على مقر للجيش في روالبندي يوم السبت الماضي. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن مصدر من الشرطة الباكستانية قوله: "هدف الهجوم الذي وقع الاثنين في منطقة شانجلا قرب وادي سوات كان قافلة عسكرية". وأضاف: " يبدو أنه كان هجوما انتحاريا. أصاب المهاجم واحدة من ثلاث مركبات عسكرية كانت مارة وسط السوق المزدحمة في المنطقة ، مما اسفر عن سقوط أربعة جنود و28 مدنيا، فضلا عن اصابة 48 مدنيا وخمسة جنود أصيبوا". إلى ذلك ، أعلن مقاتلو طالبان الباكستانية اليوم الاثنين مسؤوليتهم عن هجوم وقع السبت على مقر الجيش في روالبندي قرب إسلام أباد ، اسفر عن مقتل وإصابة العشرات . وقال المتحدث باسم حركة طالبان: " الهجوم من تنفيذ وحدتنا في البنجاب ، سنثأر لشهدائنا وسننفذ المزيد من الهجمات سواء على القيادة العامة للجيش أو على شيء أكبر". وكانت قوات الكوماندوس اقتحمت مبنى قرب مقر الجيش وأنقذت 39 شخصا احتجزهم مسلحون كرهائن بعد هجوم يوم السبت عند بوابة رئيسية للمقر. وقال مسؤول عسكري إن تسعة مسلحين وثلاثة من الرهائن قتلوا في أعمال العنف في روالبندي في حين ارتفع عدد القتلى من الجنود إلى 11 بعد وفاة ثلاثة جنود متأثرين بجروح أصيبوا بها. وشدد المسلحون هجماتهم خلال الأسبوع المنصرم في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الباكستاني لشن هجوم بري على وزيرستان الجنوبية معقل المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة.