رحب وزير الدفاع الاميركي "ليون بانيتا" الجمعة في انقرة ب"الخطوة المهمة" المتمثلة بتقديم روسيا مشروع قرار في الاممالمتحدة حول سوريا وب"الروح القيادية" لتركيا لانهاء القمع الذي تمارسه السلطات السورية. وقال بانيتا خلال مؤتمر صحافي "انها لخطوة مهمة ان تشير روسيا الى استعدادها للعمل داخل الاممالمتحدة في الجهد الرامي الى زيادة الضغط على سوريا"، معتبرا في الوقت عينه انه "لا يزال هناك الكثير للقيام به". وقدمت روسيا التي كانت حتى الان العائق الاساسي في مجلس الامن امام صدور قرارات تدين النظام السوري، مشروع قرار يدين العنف الممارس من "كل الاطراف بما في ذلك الاستخدام المفرط للقوة من جانب السلطات السورية". واضاف بانيتا "يبدو واضحا بالنسبة لي على ضوء تطور الموقف الروسي ان المجتمع الدولي في طور الاتحاد ليقول لسوريا ولنظام الاسد اننا لم نعد نستطيع التسامح لوقت اطول حيال اعمال القتل وانتهاكات حقوق الانسان الدائرة حاليا في سوريا". واشاد وزير الدفاع الاميركي بالموقف المتقدم لتركيا في الملف السوري. وكانت انقرة، الحليفة السابقة لدمشق، انضمت لجهود الجامعة العربية في اتجاه فرض عقوبات على سوريا. وخلال لقاءاته مع نظيره عصمت يلمظ والرئيس التركي عبد الله غول، لفت بانيتا الى انه لاحظ تطابقا في وجهات نظر تركيا والولايات المتحدة حيال ضرورة مواصلة الضغط على النظام السوري لوضع حد للقمع ولتنحي الرئيس بشار الاسد.