القدس المحتلة: قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء تشديد الاجراءات الخاصة بمراقبة امن المعلومات من خلال استخدام الوحدات المختلفة للحواسيب وشبكة الانترنت. وذكرت وكالة الانباء الكويتية " كونا" انه بموجب هذا القرار تم تركيب جهاز تشخيص "بيومتري" يعمل بالبصمة على جميع الحواسيب العسكرية بحيث لا يتمكن الا الجنود المسموح لهم بتشغيل الحواسيب وقراءة الوثائق المحفوظة فيها. واضافت انه تم ايضا ادخال برنامج خاص على الحواسيب العسكرية يلزم المستخدمين فيها بتصنيف جميع الوثائق التي يتم ارسالها عبر البريد الالكتروني وفقا لمستوى السرية بحيث لا يمكن ارسالها الى من لا يسمح له بقراءتها. يذكر ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يجري حاليا تحقيقات مع عدد من عناصره قاموا بسرقة وثائق غاية في السرية من حواسيب الجيش بعضها تتعلق في كيفية مهاجمة المشروع النووي الايراني. وكانت مجندة اسرائيلية تدعى عنات كام قامت مطلع العام الحالي بتهريب حوالي 2000 وثيقة عسكرية من مكتب قائد المنطقة الوسطى بالجيش الاسرائيلي وتسليمها لصحفي من صحيفة "هآرتس". وتعلق جزء من هذه الوثائق بعمليات الاغتيال التي نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد قادة ميدانيين بالفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية قبل سنوات.