قال البابا فرنسيس أمس الأحد إن من الخطأ وصم الإسلام بالعنف وإن الظلم الاجتماعي وعبادة المال من بين الأسباب الرئيسية للإرهاب. وقال البابا فرنسيس للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى روما بعد زيارة استمرت خمسة أيام لبولندا "أعتقد أنه ليس من الصواب وصم الإسلام بالعنف. " هذا ليس صوابا وليس حقيقيا." وكان البابا يرد بذلك على سؤال بشأن قتل قس كاثوليكي عمره 85 عاما على يد مهاجمين اقتحموا كنيسة في غرب فرنسا في 26 يوليو تموز وقاموا بذبح القس. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وقال "أعتقد أنه في كل الأديان تقريبا هناك دائما مجموعة صغيرة متعصبة. "لدينا منهم" مشيرا إلى الكاثوليكية. وأردف قائلا "لا أحب الكلام عن العنف الإسلامي لأنه في كل يوم أطالع الصحف أرى العنف هنا في إيطاليا .. شخص ما يقتل صديقته وشخص ما يقتل حماته. إنهم كاثوليك معمدون. "لو تحدثت عن العنف الإسلامي فلا بد وأن أتحدث عن العنف الكاثوليكي . ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف." وقال إن هناك أسبابا مختلفة للإرهاب.