مقتل وإصابة 60 في تفجير انتحاري شمال غرب باكستان قتلى وجرحى في تفجير انتحاري بباكستان إسلام أباد: أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم السبت مقتل عشرة أشخاص وإصابة 50 بجروح جراء هجوم انتحاري وقع أمام مجمع أمني بمدينة سيدو شريف شمال غرب باكستان ، وذلك بعد يوم واحد من سقوط 200 قتيل وجريح في سلسلة من التفجيرات الانتحارية في مدينة لاهور. وقال مصدر من الشرطة إن انتحاري يركب سيارة ثلاثية الدفع حاول اجتياز حاجز أمني بمدينة سيدو شريف بوادي سوات الباكستاني وعند توقيفه من قبل رجال الأمن قام بتفجير نفسه أمام مبنى سكني قديم يقطنه عدد من القيادات العسكرية ومجمع المحاكم، مما اسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الأمن وجندي فضلا عن عدد من المارة من المدنيين. وأضاف المصدر الأمني "الانتحاري فخخ سيارته بنحو 14 كيلو جرام من المتفجرات ، مما اسفر بجانب القتلى والجرحى عن تدمير نحو 25 سيارة" ، فيما فرضت السلطات الباكستانية حظرا للتجوال. وكان هجومان انتحاريان استهدفا أمس الجمعة آليات عسكرية في مدينة لاهور ، استهدف أحدهما سوقا مزدحمة ، بينما استهدف الآخر حيا مكتظا بالسكان ، ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجومين. وهز انفجار ثالث مدينة لاهور شرقي باكستان مستهدفا مركزا للشرطة ، وذلك بعد ساعات قلائل من الهجومين الانتحاريين. وانفجرت مساء الجمعة خمس قنابل يدوية الصنع في لاهور ايضا من دون ان تؤدي الى وقوع ضحايا. ونددت الولاياتالمتحدة بتلك الهجمات مؤكدة وقوفها الى جانب باكستان في تصديها للتطرف. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بيان "لا يمكن تبرير قتل الابرياء" مقدمة تعازيها الى ذوي الضحايا. واضافت ان "الاعتداءات العديدة والمنسقة في لاهور تظهر مدى المعاناة التي يتعرض لها الشعب الباكستاني على يد المتطرفين". وهنأت كلينتون باكستان على "مكافحتها غير المشروطة للتطرف"، مؤكدة ان الولاياتالمتحدة تقف الى جانب الباكستانيين في تطلعهم الى السلام والامن". وكان 13 شخصا على الاقل قد قتلوا يوم الاثنين الماضي في هجوم انتحاري نفذته حركة طالبان على مبنى للمخابرات الباكستانية في المدينة. وكانت حركة طالبان باكستان قد هددت بعد هجوم الاثنين الماضي باطلاق ثلاثة آلاف انتحاري في طول البلاد وعرضها ما لم يوقف الجيش الباكستاني هجومه على الحركة وما لم تكف الولاياتالمتحدة عن تنفيذ غاراتها الجوية التي تستهدف قادة طالبان في المنطقة المحاذية للحدود مع افغانستان.