هراري: نفت حكومة زيمبابوي الثلاثاء ما تردد بشأن إبرام صفقة سرية تسمح لإيران استخراج الاحتياطيات غير المستغلة من مناجم اليورانيوم في زيمابوي، مقابل الحصول على النفط الإيراني. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن وزير الصناعة والتجارة الزيمبابوي ولشمان نكوبي "أن التقارير التي تحدثت عن قيام هراري بإبرام اتفاقا يسمح لطهران باستخراج اليورانيوم لضمان توافر مادة خام لبرنامجها النووي ، مقابل الحصول على النفط ، غير صحيحة لم يوقع مثل هذا الاتفاق ". وأضاف" ليس مؤكدا وجود مكامن يورانيوم في زيمبابوي. ينبغي أولا اثبات وجود مكامن يورانيوم وهذا لم يحدث ". وكانت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية ذكرت: "إن إيران وقّعت صفقة سرية مع زيمبابوي للتنقيب عن احتياطات اليورانيوم التي لم تستغل بعد، مشيرة إلى أن الصفقة تم التوصل إليها الشهر الماضي خلال زيارة قام بها إلى طهران مساعد مقرب من رئيس زيمبابوي روبرت موجابي, الذي احتفل نهاية الأسبوع الماضي بمرور 30 عاماً على تسلمه السلطة". وذكرت الصحيفة أن الكشف عن الصفقة جاء بعد الزيارة التي قام بها إلى زيمبابوي الأسبوع الماضي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لإظهار دعمه لرئيس زيمبابوي روبرت موجابي, الأمر الذي سيزيد مخاوف الغرب من أن ايران تعمل على تسريع العمل في برنامجها النووي, والذي تعتقد وكالات الاستخبارات الغربية أنه معد لتطوير أسلحة نووية. واضافت أن مخزون ايران من اليورانيوم والذي جاء معظمه من جنوب افريقيا في السبعينات, أوشك على النفاد وجاء حصولها على مداخل إلى احتياطي زيمبابوي من اليورانيوم في اللحظة الحاسمة.