ذكرت صحيفة "صاندي تيليغراف" البريطانية يوم الأحد 25 ابريل/نيسان ان الحكومة الإيرانية عقدت صفقة سرية مع زيمبابوي لشراء اليورانيوم الخام. وذكرت الصحيفة أن عقد الصفقة تم الشهر الماضي خلال زيارة ديدموس موتاسا وزير الدولة الزمبابوي لشؤون الرئاسة الى طهران. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة الزمبابوية أن المقصود قيام إيران باستخراج اليورانيوم الخام في الأراضي الزمبابوية مقابل توريدات النفط الإيراني. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد زار الأسبوع الماضي زمبابوي حيث التقى مع رئيسها روبرت موغابي الذي أعرب عن تأييده الكامل لإيران، بينما انتقد الرئيس الإيراني "الضغوط الشيطانية" التي تمارسها الدول الغربية على الشعبين الزمبابوي والإيراني. وأوضح المصدر أن العمل في إعداد الصفقة بدأ في عام 2007، حين زار موغابي طهران بحثا عن النفط، الذي يحتاج اليه اقتصاد بلاده بشكل ملح. ومنذ ذلك الوقت قام خبراء إيرانيون بكافة الأعمال الاستكشافية المطلوبة في زمبابوي. وأضاف المصدر أنه يتوقع بدء استخراج اليورانيوم قريبا. وتجدر الإشارة الى ان معظم اليورانيوم الذي تملكه إيران جاء من إفريقيا الجنوبية في سبعينات القرن الماضي الا انه بدأ ينفد في الآونة الأخيرة.