اختتمت إيران أمس مناوراتها العسكرية في مياه الخليج العربي بإجراء تجارب لخمسة صواريخ جديدة وقذائف ذكية، وذكرت قناة خبر الإخبارية الايرانية أن فرق الحرس الثوري الإيراني أجرت بنجاح تجارب لخمسة صواريخ جديدة من بينها صواريخ أرض - بحر وبحرب-حر مصنعة محليا.
كما أعلن محمد باكيو قائد القوة البرية لحرس الثورة الإيراني اختبار قذائف ذكية أثناء المناورات، مضيفاً إن هذه القذائف التي أنتجت بشكل وفير تتمكن من إصابة الأهداف علي مسافات بعيدة بشكل دقيق علي حد زعمه. ونقلت وكالة انباء فارس الإيرانية عن العميد علي حاجي قائد القوات الجوية للحرس الثوري في اطار تنفيذ المراحل النهائية من المناورات قوله: إن ايران تعتزم تصنيع أعداد كبيرة من الجيل الجديد من طائرات بدون طيار.
وذكرت وكالة ايرنا الإيرانية للأنباء أن الوحدات الصاروخية التابعة للحرس الثوري الايراني المشاركة في هذه المناورة استهدفت أهداف العدو الافتراضي في أعماق الخليج. وصرح المتحدث باسم مناورة الرسول الأعظم الأدميرال علي رضا تنسيري بأن القوات المشاركة في هذه المناورة شاركت في عمليات عسكرية ليلية استخدم خلالها نحو 60 قطعة بحرية وزوارق سريعة .
وعلي صعيد الملف النووي الايراني، ذكرت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية امس أنه تم التوصل الي اتفاق ايراني - زيمبابوي الشهر الماضي خلال زيارة قام بها مساعد مقرب من الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي الي طهران يقضي بتزويدها بكميات كبيرة من اليورانيوم المخصب وفتح المفاعلات الزيمبابوية أمامها مقابل حصول هراري علي النفط الإيراني.
ومن ناحية اخري، اجري منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني محادثات امس في فيينا مع يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مختلف المسائل المتعلقة بالملف النووي الايراني خصوصا تبادل الوقود النووي بين ايران والقوي العظمي.
وفي شأن آخر، قالت مصادر إسرائيلية: إن تل أبيب قامت بالمساعدة في عملية هروب عالم نووي إيراني كان مشاركا في العمل علي برنامج طهران النووي، وأوضحت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية نقلا عن أيوب كارا نائب الوزير المكلف بشئون تنمية النقب أثناء اجتماع عام قرب تل أبيب: إن عالما ذريا إيرانيا طلب أخيرا اللجوء السياسي إلي إسرائيل بعدما تلقي المساعدة للخروج من بلاده، ولم يدل كارا بتفاصيل أخري، مكتفيا بالقول إن هذا العالم يقيم حاليا في دولة صديقة.
وكانت طهران قد أكدت مؤخرا أن أحد علمائها في الفيزياء النووية ويدعي شهرام أميري موجود حاليا في الولاياتالمتحدة بعد خطفه عام 2009 أثناء وجوده في السعودية، حيث كان يؤدي العمرة.