قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن المدعي العام سيرجيو كولاوجو أمر بتحليل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال ب30 شخصا والدردشة على "سكايب" لهاتف الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عٌثر على جثته في مصر وعليها آثار تعذيب، وذلك بعد أن نفت التحقيقات الإيطالية أن الشرطة المصرية وراء هذا الحادث. وكشف تحليل البريد، عن وجود محادثات لريجيني مع خطيبته وأستاذه جينارو جرفاسيو، الذي يدرس العلوم السياسية في القاهرة، وكان ذلك مساء يوم 25 يناير الماضي، بعد ساعتين على الأقل من موعد الاختطاف المزعوم. وكتب ريجيني لخطيبته "أنا ذاهب للدكتور حسانين"، وكتب لجرافاسيو "أنا قادم"، وكان ذلك في تمام الساعة 19:41 مساء. وضم بريد ريجيني، رسائل تضمنت وصفا لأوضاع المعارضة في مصر حيث أكد خلالها أنه هناك سياسة ضغط من قبل النظام على المعارضة ولكن هذا الضغط لايمثل خطر حقيقي على عملها.