جاكرتا: أعلنت الشرطة الاندونيسية أن متطرفين اعتقلوا مؤخراً في حملة مداهمات أمنية كانوا يخططون لشن سلسلة هجمات في البلاد ، كما خططوا لاعتداء على الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو خلال احتفالات الاستقلال المقررة في القصر الرئاسي في جاكرتا يوم 17 اغسطس/آب المقبل . ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن قائد الشرطة الوطنية بامبانج هندارسو دانوري قوله: "إن ناشطين مسلحين كانوا ينوون استهداف الرئيس الاندونيسي ومسؤولين وطنيين وضيوفاً أجانب يشاركون في الاحتفالات بذكرى الاستقلال". وكان قائد الشرطة يتحدث إلى الصحفيين إثر سلسلة عمليات مناهضة للإرهاب نفذتها الشرطة في مناطق اندونيسية عدة خلال الأشهر الأخيرة وقتل خلالها 13 متطرفاً مفترضاً فيما تم اعتقال ستين آخرين. وتمت هذه العمليات إثر اكتشاف معسكر سري للتدريب في فبراير/شباط في اقليم اتشيه بشمال جزيرة سومطرة. وأوضح دانوري أن الشبكة كانت تسعى إلى تحويل اندونيسيا، أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان، إلى دولة إسلامية. وتم تعزيز التدابير الأمنية تمهيداً لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاندونيسيا المقررة في يونيو/حزيران بعدما ارجئت في مارس/آذار. ولاحظ الخبراء ان الشرطة عثرت خلال عملياتها الأخيرة على كميات من الاسلحة والذخائر، ما يوحي بتبدل الاستراتيجية لدى الحركات المتطرفة.